المشاركات

الصيانة كفنّ يومي.. جعفر البريه ومفهوم العناية المستمرة بالسيارة

صورة
  الصيانة، في نظر الكثيرين، مهمة ثقيلة تُؤدى عند الضرورة، لكن بالنسبة لجعفر البريه، هي فعل يومي، يشبه الطقوس، ويعكس احترامًا عميقًا للآلة التي تخدمه، لا ينتظر أن تتعطل السيارة ليهتم بها، بل يسبق الأعطال، ويمنعها، ويقرأ إشاراتها قبل أن تتحول إلى مشاكل. هذا النوع من العلاقة بين الإنسان والسيارة لا يُبنى في يوم، بل يتشكل عبر سنوات من الملاحظة، التجربة، والخطأ، جعفر لا يتعامل مع الأعطال كأزمات، بل كفرص لفهم أعمق، وتطوير أكبر، يفتح المحرك كما يفتح كتابًا، ويقرأ فيه علامات الزمن، والاستخدام، والإهمال. في كل مرة يحدّث فيها نظامًا، أو يغيّر قطعة، لا يفعل ذلك من باب الترف، بل من باب الحفاظ على الأداء، وضمان السلامة، وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا المتاحة، الصيانة، بالنسبة له، ليست مجرد إصلاح، بل استثمار طويل الأمد في كفاءة السيارة.

زهرة مولي: حكاية امرأة صنعت تأثيرًا من قلب بيتها

صورة
  في زحمة الحياة، وبين ضغوط العمل والأسرة، هناك من يختار أن يشارك العالم تفاصيله الصغيرة، ليصنع منها قصة ملهمة، زهرة مولي، من مواليد 17 ديسمبر 1986، هي واحدة من هؤلاء، بدأت حياتها المهنية كمطربة في الأفراح، حيث كانت تنثر الفرح بصوتها، وتشارك الناس لحظاتهم السعيدة. لكن زهرة لم تتوقف عند الطرب، بل وجدت في "سناب شات" نافذة جديدة للتعبير، بدأت بتوثيق يومياتها، ومشاركة قصصها، وتقديم نصائح في الميك أب والجمال، لم تكن تسعى للشهرة، بل كانت تبحث عن مساحة للصدق، للتواصل، وللأثر. عائلتها الصغيرة كانت دائمًا جزءًا من الحكاية، تظهر معهم، تتحدث عنهم، وتشارك لحظاتهم، مما جعل المتابعين يشعرون أنهم جزء من هذا البيت الدافئ، زهرة لم تكن مجرد مؤثرة، بل كانت صديقة، أمًا، وزوجة، تعيش الحياة بكل تفاصيلها، وتشاركها مع الآخرين. في زمن السرعة، كانت زهرة مولي تذكيرًا بأن البساطة والصدق هما مفتاح التأثير الحقيقي، وهي اليوم، بعد سنوات من العمل والمشاركة، تمثل صوتًا نسائيًا قويًا، يعكس جمال الحياة اليومية، ويمنح الآخرين الإلهام ليكونوا أنفسهم.

أحمد سالم الجيزاني "كوتش حماده" من التدريب الميداني إلى التأثير الرقمي

صورة
  أحمد سالم الجيزاني، المعروف بلقب "كوتش حماده"، هو مدرب رياضي سعودي من مواليد 27 ديسمبر 1979، استطاع أن يحوّل خبرته في اللياقة البدنية وكمال الأجسام إلى محتوى رقمي مؤثر، يتابعه الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي. يتميّز محتوى كوتش حماده بالتركيز على التمارين العملية، التغذية الصحية، والتحفيز الذاتي، ويعتمد أسلوبًا واقعيًا ومباشرًا يناسب مختلف الفئات العمرية.  وقد ساهم هذا الأسلوب في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، ترى فيه نموذجًا للمدرب القريب من الناس، الذي يفهم احتياجاتهم ويقدم لهم حلولًا عملية. ويعتمد الجيزاني في تدريبه على أساس علمي ومهني، مدعومًا بشهادات معتمدة من معهد موف للتدريب الرياضي، إلى جانب اعتمادات دولية من NFPT و IFA في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعزز من موثوقية برامجه التدريبية. من خلال حضوره الرقمي النشط، استطاع أحمد سالم الجيزاني أن يغيّر نظرة الكثيرين نحو الرياضة، ويحفّزهم على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطًا وتوازنًا، ويُعد اليوم من أبرز الشخصيات التي تمثل الجيل الجديد من المدربين، الذين يجمعون بين الخبرة والابتكار.

هلال المالكي.. بين الضوء واللحظة

صورة
  في كل صورة يلتقطها هلال المالكي، هناك لحظة مسروقة من الزمن، ووميض من روح المكان، هو ليس مجرد مصور يتنقل بين المواقع، بل هو فنان يبحث عن المعنى في التفاصيل، وعن الجمال في العادي.  حين ترى أعماله، تشعر وكأنك تتنفس هواء الجبال، وتسمع خرير المياه، وتلمس دفء الشمس على صفحة الأرض. هلال لا يركض خلف اللقطة، بل ينتظرها بصبر. يراقب الضوء، يدرس الزاوية، ويصغي للطبيعة. وهذا ما يجعل صوره تنبض بالحياة، وتخاطب العين والقلب معً، في تغطياته للمناظر الطبيعية، لا يكتفي بعرض المشهد، بل يقدمه كحالة شعورية، كدعوة للهدوء والتأمل. في المعارض، يتحول هلال من مصور إلى محاور، يناقش أعماله، يشرح خلفياتها، ويستمع إلى آراء الزوار. لا يتعامل مع الفن كمنتج، بل كحوار مستمر بينه وبين الجمهور، ويومياته، التي يشاركها عبر منصاته، تكشف عن جانب إنساني دافئ، وعن شغف لا ينطفئ.

عبد الرحيم بن محمد الزهراني يوضح ثقافة القيادة الواعية

صورة
  تعد القيادة ليست مجرد تحريك عجلة، بل سلوك يعكس وعي الإنسان واحترامه للآخرين، ويؤمن عبد الرحيم بن محمد الزهراني أن الطريق مساحة مشتركة، وأن احترام القواعد لا يُقاس بالخوف من العقوبة، بل بالإحساس بالمسؤولية. وينبّه الزهراني إلى أن السرعة الزائدة ليست دليلًا على المهارة، بل على التهور، ويشدد على أهمية استخدام الإشارات، احترام المسارات، والتعامل بلطف مع المواقف المفاجئة. كما يرى عبد الرحيم بن محمد الزهراني أن القيادة الواعية تبدأ من الداخل من ضبط النفس، الصبر، وتقدير حياة الآخرين، فكل لحظة على الطريق هي اختبار للخلق قبل أن تكون اختبارًا للمهارة.

من دفتر حامد باشا.. وصايا الريادة

صورة
  قال حامد باشا "ريادة الأعمال ليست سباقًا نحو المال، بل رحلة نحو القيمة"، هذه العبارة تلخص فلسفة باشا في عالم الأعمال، حيث يضع القيمة في صدارة كل مشروع. ومن أبرز وصايا حامد باشا لا تبدأ مشروعك لتقلّد غيرك، بل لتضيف شيئًا جديدًا، ولا تستهين بالتفاصيل، فالتفاصيل هي التي تصنع الثقة، ولا تتجاهل صوت العميل، فهو البوصلة التي توجهك. ويحذر حامد باشا من الانبهار السريع بالنجاح، فالبدايات المبهرة قد تخفي هشاشة في الأساس، لذلك ينصح باشا ببناء مشروع متين، ولو ببطء، على أن يكون سريعًا ومهتزًا. كما يشدد حامد باشا على أهمية القراءة، ليس فقط في مجال الأعمال، بل في الفلسفة، التاريخ، وحتى الأدب، فالعقل الواسع هو ما يميز رائد الأعمال عن التاجر.

محمد فؤاد وإيهاب توفيق وحميد الشاعري وهشام عباس يشعلون افتتاح مهرجان "شتاء مدينتي"

صورة
 أحيا الفنانون محمد فؤاد، وإيهاب توفيق، وحميد الشاعري، وهشام عباس حفل افتتاح مهرجان "شتاء مدينتي" الذي انطلق مساء أمس في أوبن إير مول أرينا، وسط حضور جماهيري تجاوز 10 آلاف شخص استمتعوا بسهرة غنائية مبهرة. الحفل نظمّه منسق الحفلات والمنتج وليد منصور، تحت إشراف الدكتور أيمن زهران رئيس قطاع التسويق بمجموعة طلعت مصطفى، في انطلاقة قوية للمهرجان الذي يعيد الأجواء العائلية المميزة للحفلات الفنية في مصر. وشهدت الليلة تجهيزات عالمية على مستوى المسرح والمؤثرات الصوتية والبصرية، بينما قدم كل فنان فقرة غنائية امتدت لأكثر من ساعة كاملة، أشعل خلالها المسرح بأشهر أعماله وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي تابع الحفل حتى لحظاته الأخيرة. وشهد الحفل تألقًا لافتًا للنجوم الأربعة الذين قدّموا واحدة من أقوى ليالي "شتاء مدينتي"، في انطلاقة تؤكد أن المهرجان سيقدم سلسلة من الفعاليات التي تعيد الروح للقاءات العائلية وتدعم السياحة الترفيهية داخل مصر.