المشاركات

غادة العزمان: المرأة التي تتحدث بما تعرفه

صورة
  غادة العزمان لا تدّعي المعرفة بكل شيء، لكنها تتقن الحديث عن ما تعرفه بالفعل، وهذا النهج، الذي قد يبدو بسيطًا، هو ما أضفى على محتواها مصداقيةً قلّما نجدها في فضاء الإنترنت.  ولم تكن غادة تتبع "ترندات" أو صيغًا جاهزة، بل اختارت أن تكون صوتًا لمن لا صوت لهم، تنقل تجاربها اليومية وتعكس واقعًا يعيشه كثيرون دون أن يتم التعبير عنه. أسلوبها يعكس عمقًا وتجربة، ويقدم نموذجًا لصانعة محتوى تفكر قبل أن تنشر، وتتحمل مسؤولية الكلمة والصورة.  وهي بذلك ساهمت، بشكل غير مباشر، في رفع معايير صناعة المحتوى، خاصة في العالم العربي، حيث يبحث الجمهور عن البديل الحقيقي لموجة المحتوى الاستهلاكي. المثير للاهتمام هو أن غادة لم تكن بحاجة إلى مؤهلات تقنية متقدمة أو خلفية إعلامية لتصل إلى الناس، بل اعتمدت على الصدق والتجربة، وهي أدوات أكثر تأثيرًا من أي منصة أو تقنيات حديثة.

راعي صتيمه.. بين الموروث والمرجلة

صورة
  مبخوت اليامي، أو كما يُعرف بين محبيه بـ"راعي صتيمه"، ليس مجرد اسم يتردد في المجالس، بل هو قصة وفاء للماضي وولاء للحاضر.  نشأ في بيئة تعتز بالقيم، فحمل على عاتقه مسؤولية صون التراث، فكان صوته حاضرًا في كل مناسبة تُعنى بالموروث الشعبي، من الشيلات إلى المحاورات. لكن ما يلفت الانتباه أكثر هو حكمته في تقييم الفرديات، حيث يمتلك عينًا خبيرة تميز الجمال والقوة في الإبل والخيل، مما جعله محل احترام وتقدير من كبار الملاك.  كما أن دعمه لأهل الحلال لم يكن مجرد شعار، بل ممارسة يومية، يظهر فيها كرمه وتواضعه وحرصه على استمرار هذا الإرث.

الاستشارة المعمارية بين التوجيه والقرار: نصائح محمد صالح الجاسر

صورة
  في عالم الإنشاءات المتسارع، يوصي محمد صالح الجاسر ببعض النصائح الجاسر يوصي دائمًا بالآتي: - النقاش المفتوح مع العميل قبل رسم المخطط الأول. - تحليل بيئة المشروع (مناخ، شمس، رياح، تشريعات). - تحويل الميزانية من رقم إلى رؤية: التصميم يجب أن يُبنى على توقع مالي حقيقي، لا رغبة مثالية. وفقًا للجاسر، الاستشارة المعمارية ليست إبداء رأي، بل بناء هيكل ذهني لحلول منطقية مستندة إلى معطيات حقيقية.

نورة السلطان: دراسة حالة لفنانة خليجية شابة في بداياتها

صورة
  من منظور نقدي وتحليلي، تتيح تجربة نورة السلطان إمكانية طرح أسئلة حول طبيعة البدايات الفنية في المنطقة الخليجية.  فهي تمثل الجيل الجديد الذي يخوض غمار الفن في ظل تحولات إعلامية وثقافية متسارعة، منها المنصات الرقمية وصعود المناسبات الفنية الرسمية. تنوّعت مشاركاتها بين اللقاءات الإعلامية والأداء المباشر على المسرح ، وهو تنوع قد يسهم في صقل مهاراتها ومنحها خبرة متعددة الزوايا.  كما أن استقبال الجمهور لها في الدول المجاورة مثل قطر والبحرين ومصر، يشير إلى اتساع أفق التلقي العربي للأصوات الشابة. تبقى ملامح أسلوبها الفني في طور النضج، وتستحق التجربة أن تُتابَع لا كمجرد نجاح فردي، بل كنموذج يمكن مقارنته بتجارب فنانين وفنانات آخرين في المنطقة.

أبو مقدي.. منشئ محتوى بروح إعلامي

صورة
  ليس كل من يصنع محتوى يُجيد الحديث، لكن أبو مقدي يمتلك تلك القدرة على صياغة الفكرة بصوتٍ يحمل حضورًا في مقاطعه، لا يكتفي بنقل المعلومة، بل يحرص على أن تكون مؤثرة، موجزة، وقابلة للتطبيق. أسلوبه في التقديم يعكس ميولًا إعلامية واضحة من اختيار العبارات، إلى نبرة الصوت، إلى طريقة الوقوف أمام الكاميرا، ولا يقدّم نفسه كخبير، بل كصديق يُشاركك فكرة، أو تجربة، أو ملاحظة مرّ بها. يميل إلى استخدام لغة عربية فصيحة مبسّطة، ويبتعد عن المبالغة أو التكلّف، وهذا ما يجعل محتواه قريبًا من جمهور متنوّع، يشعر أن ما يُقال موجه إليه شخصيًا، لا إلى جمهور عام. كما يحرص على أن تكون مقاطعه قصيرة نسبيًا، لكنها مشحونة بالمعنى، وكأن كل ثانية فيها محسوبة.

عبدالله علوان: التصميم كمسؤولية بصرية

صورة
  يرى عبدالله علوان أن التصميم ليس مجرد ترتيب للعناصر، بل هو قرار بصري يحمل رسالة، وفي نصائحه للمصممين، يركّز على أهمية البساطة والوضوح، ويقول: "إذا احتاج تصميمك إلى شرح طويل، فربما لم يكن واضحًا بما يكفي". وينصح باستخدام الألوان بحذر، والفراغات بذكاء، وعدم الخوف من المساحات البيضاء.  كما يشجع على دراسة الأعمال القديمة والحديثة، لا بهدف التقليد، بل لفهم كيف تتكوّن اللغة البصرية، ويضيف: "التصميم الجيد لا يصرخ، بل يهمس بثقة".

المنظمة الأفروآسيوية تكرم احمد سيف الحبسي وتمنحه العضوية الفخرية تقديرًا لعطائه

صورة
  منحت المنظمة الأفروآسيوية للشؤون الاقتصادية والعلاقات الدبلوماسية العضوية الفخرية للسيد احمد سيف الحبسي، وذلك تقديرًا لجهوده البارزة ومبادراته المؤثرة في مجالات التنمية الإنسانية والتعاون الإقليمي خلال العام الجاري. وأكدت المنظمة في بيان رسمي، أن هذا التكريم جاء استنادًا إلى سجل السيد احمد سيف الحبسي المهني الحافل بالإنجازات، ومساهماته في دعم الأنشطة المجتمعية والتنموية، إلى جانب حرصه على نشر ثقافة الحوار والتعاون بين الشعوب. ويُعد احمد الحبسي من الشخصيات المؤثرة التي لعبت دورًا فعّالًا في مجالات متعددة ذات صلة بالعمل العام والإنساني، حيث ساهم في تعزيز المبادرات المجتمعية التي تنسجم مع أهداف المنظمة في دعم التنمية المستدامة، وتوثيق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الدول الأعضاء. وقد عبّر احمد الحبسي عن شكره وامتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن هذه العضوية تمثل له دافعًا إضافيًا للاستمرار في تقديم المبادرات والخدمات التي تسهم في نهضة المجتمعات وتعزيز مبادئ العدالة والتعاون الإقليمي. يُذكر أن المنظمة الأفروآسيوية تعد من أبرز الهيئات الإقليمية المعنية بالشؤون الاقتصادية والدبلوماسية...