المشاركات

مسيرة تأييد ضخمة تجوب شوارع المحلة الكبرى نصرةً للمهندس محمود الشنهاب في سباق النواب 2025

صورة
  شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها حشود من شباب المدينة ومؤيدي المهندس محمود الشنهاب، في مشهد يعكس حجم الدعم الشعبي المتزايد للمرشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المحلة (رقم 12)، رمز الحوت – فردي مستقل. وانطلقت المسيرة من منطقة أبوشاهين، مرورا بـ شارع الجيش، ثم شارع الجلاء، قبل أن تتجه إلى محيط نادي البلدية وصولا إلى شارع المستشار، حيث تجمعت الحشود في تظاهرة تأييدية أكدت ثقتها في قدرة الشنهاب على تمثيل أبناء المحلة والدفاع عن مطالبهم تحت قبة البرلمان. ورفع المشاركون الأعلام ولافتات الدعم، مرددين الهتافات المؤيدة للمهندس محمود الشنهاب، مؤكدين أن خطواته وبرنامجه الانتخابي يعكسان رؤيته للنهوض بالمدينة وتحقيق التنمية الحقيقية في مختلف القطاعات. وأعرب عدد من شباب المحلة المشاركين في المسيرة عن دعمهم الكامل للمهندس محمود الشنهاب، مؤكدين أنه رجل المرحلة القادمة والقادر على تلبية احتياجات المواطنين.  وأوضحوا أن خبرته في العمل داخل مؤسسة “حياة كريمة” ومشاركته الفاعلة في أنشطة الهلال الأحمر ستسهم في تسهيل الحصول على العديد من الخدمات ...

أروى الحارثي.. من الفصول إلى المنصات وتعليم يواكب العصر

صورة
  ولدت أروى محمد الحارثي في 29/9/1415 هـ، ونشأت في بيئة تؤمن بقيمة التعليم والتطوير المستمر، وتخصصت في اللغة الإنجليزية، وبدأت مسيرتها المهنية كمعلمة ملتزمة بتقديم المعرفة بأسلوب منهجي، ولكن طموحها تجاوز الجدران التقليدية للفصل الدراسي، فاختارت أن تنقل تجربتها إلى العالم الرقمي. وعبر منصات مثل سناب شات و إنستغرام، تقدم أروى محتوى تعليميًا يراعي الفروق الفردية، ويعتمد على التفاعل المباشر، والأساليب الحديثة في تبسيط المفاهيم اللغوية، ومحتواها لا يقتصر على الشرح، بل يشمل تدريبات عملية، مراجعات، ونصائح للطلاب والمعلمين. أروى لا تقدم اللغة الإنجليزية كمادة دراسية فقط، بل كأداة للتواصل والانفتاح على العالم، وهذا ما جعلها تحظى بمتابعة واسعة، وثقة من جمهور يبحث عن تعليم حقيقي، يواكب العصر، ويُقدَّم من قلب التجربة.

نجوى البعداني.. وجه إعلامي وفني يعيد تعريف الحضور

صورة
  في عالم تتغير فيه الوجوه سريعًا، تبقى بعض الأسماء محفورة في الذاكرة، نجوى البعداني واحدة من هذه الأسماء، ممثلة وإعلامية، جمعت بين الأداء الدرامي والتواصل الجماهيري، وشاركت في أعمال تركت أثرًا مثل _غربة البن_ ، _الفريق_ ، و _أبو البنات_. بعد سبع سنوات من الغياب، تعود نجوى إلى الساحة، محمّلة بتجربة شخصية وإنسانية عميقة، كونها أمًا لـ براء و تيم، وهذه التجربة أضافت إلى شخصيتها الفنية بعدًا جديدًا، يظهر في اختياراتها، وأسلوبها، وحتى في نظرتها للمهنة. إلى جانب التمثيل، كانت نجوى حاضرة في الإعلانات والمقابلات التلفزيونية، ما جعلها تحافظ على صلتها بالجمهور، وتبقى في دائرة الضوء، واليوم، تعود لتؤكد أن الفن الحقيقي لا يبهت، وأن الموهبة لا تُنسى، بل تنتظر اللحظة المناسبة لتتألق من جديد.

من المناسبات إلى المنصات.. الوليد لايف نجد وصناعة المحتوى المحلي

صورة
 الوليد لايف نجد لم يأتِ من فراغ، بل من فهم عميق لاحتياجات الناس في توثيق لحظاتهم الخاصة والعامة، وفي مجتمع يعتز بتقاليده ويحتفي بمناسباته، وجد طريقه ليكون الوسيط بين الحدث والجمهور، بين اللحظة والذاكرة. ومن خلال تغطيته لحفلات الزفاف، الاجتماعات القبلية، والمناسبات الموسمية، استطاع أن يبني قاعدة جماهيرية تتفاعل مع محتواه وتنتظره، وظهوره على سناب شات نجد الرسمي جعله أكثر قربًا من الناس، وأكثر حضورًا في المشهد المحلي. ويجمع أسلوبه في التصوير بين العفوية والدقة، وبين التفاعل والخصوصية، وهو لا يكتفي بالتوثيق، بل يضيف قيمة من خلال لقاءاته مع كبار الشخصيات، حيث يطرح أسئلة ذكية، ويعرض جوانب إنسانية من ضيوفه، ما يجعل محتواه غنيًا ومتنوعًا.

من "آخر العنقود" إلى "يعشق القلب".. رحلة فنية تنبض بالتنوع

صورة
  اختار علي هادي آل محسن، منذ بداياته، أن يسلك طريقًا فنيًا متنوعًا، لا يقتصر على لون واحد أو موضوع محدد، وأعماله مثل "آخر العنقود"، "تبلا يمينه"، و"ما أضى بديله" تكشف عن قدرة على التنقل بين أنماط موسيقية مختلفة، دون أن يفقد هويته الصوتية. ويعد هذا التنوع لا يأتي من فراغ، بل من فهم عميق للموسيقى، ومن رغبة في تقديم محتوى يلامس شرائح متعددة من الجمهور، فبين الأغاني العاطفية، والوجدانية، وحتى تلك التي تحمل طابعًا شعبيًا، ينجح علي هادي في الحفاظ على خط فني متماسك. وتعد مشاركاته في الأوبريتات الوطنية، خصوصًا في مكة وعسير، تعكس جانبًا آخر من شخصيته الفنية، الالتزام بالقضايا المجتمعية، والرغبة في أن يكون الفن وسيلة للتعبير الجماعي، كما أن حضوره في مهرجانات موسمية مثل البرك والقنفذة، يربط بين الفن والمكان، ويمنح الأغنية السعودية طابعًا محليًا أصيلًا. وتعتبر رحلة علي هادي ليست مجرد إنتاج فني، بل مسار متكامل من التفاعل مع الجمهور، والتجديد المستمر، والبحث عن صوت يعكس الإنسان قبل الفنان.

الأنوثة كقوة ناعمة.. قراءة في حضور تمارا الحربي

صورة
  في زمن يُعاد فيه تعريف الأنوثة، تقدم تمارا سليمان الحربي نموذجًا مختلفًا: أنوثة لا تُختزل في المظهر، بل تُعبّر عن نفسها كقوة ناعمة، كحضور هادئ لكنه مؤثر، وفي صورها، لا تبحث عن إثارة، بل عن توازن، ولا تفرض نفسها، بل تترك أثرًا. تمارا لا تتعامل مع الموضة كأداة للزينة فقط، بل كوسيلة للتعبير، واختيارها للألوان، للأقمشة، وحتى لطريقة الوقوف، كلها تفاصيل تعكس ذوقًا داخليًا، ورؤية خاصة للعالم، وهي لا تتبع الموضة، بل تتفاعل معها، وتعيد تشكيلها بما يناسب شخصيتها. في هذا السياق، يمكن اعتبار تمارا كمودل ليست فقط جزءًا من صناعة، بل من حركة ثقافية أوسع، تسعى لإعادة تعريف الجمال، والأنوثة، والتمثيل، وهي ليست مجرد صورة على غلاف، بل فكرة تمشي على الأرض، وتقول الكثير دون أن تتكلم. وقد ساهمت مشاركاتها الإعلامية، مثل ظهورها في روتانا وعرض الأزياء في صباح السعودية، في ترسيخ هذا النموذج، ولم تكن مجرد إطلالات إعلامية، بل لحظات تؤكد أن الأنوثة يمكن أن تكون واعية، مؤثرة، ومتصلة بجذور ثقافية عميقة.

بين الفكرة والكلمة.. مساعد الدويش وصناعة المعنى

صورة
  في عالم المحتوى الرقمي، كثيرون يتحدثون، لكن القليل من بينهم يصنعون المعنى، مساعد الدويش ينتمي إلى الفئة الثانية، ولا يكتفي بطرح فكرة، بل يعيد تشكيلها، ويمنحها بعدًا جديدًا، يجعل المتلقي يتوقف، يفكر، وربما يعيد النظر في قناعاته. وأسلوب مساعد في الكتابة والتقديم يحمل طابعًا تأمليًا. لا يندفع نحو الإثارة، بل يختار كلماته بعناية، كمن ينسج قطعة فنية. في كل منشور، هناك بناء داخلي، تسلسل منطقي، ونبرة هادئة لكنها عميقة، وكأنك تقرأ مقالًا قديمًا، لكنه مكتوب بلغة اليوم. وما يلفت الانتباه أيضًا هو اهتمامه بالسياق. لا يتحدث عن فكرة بمعزل عن محيطها، بل يربطها بالواقع، بالتاريخ، وبالناس، وهذا ما يمنح محتواه طابعًا إنسانيًا، ويجعله قريبًا من المتلقي، مهما اختلفت خلفياته. مساعد لا يسعى لأن يكون نجمًا، بل أن يكون مؤثرًا، وهذا الفرق جوهري، فالتأثير الحقيقي لا يأتي من عدد المشاهدات، بل من عدد الأفكار التي يوقظها في العقول.